اخيرا تنفست الواحة الصعداء بعد ان احيل السيد عبد ق الى المعاش
هذا اصفر الوجه الذى كانت اهم ثماته انه اسد على الغلابه فأر امام رؤساءه جبان لا يحل مشكله الا عندما تبين له العين الحمرا
جاء الى كرسى كبير عليه فما كان منه الى ان يصتحب شلته ويوزع عليهم الحوافز وطبعا له نصيب الاسد وكان حقودا فريدا فى حقده حتى انه كان يغار من الاموات تصوروا
كلنا يعرف الدكتور محمد ر كان مجرد ان السيد عبد ق يسمع اسمه تولع فيه النار مع ان الدكتور انتقل الى رحاب ربه لكن حقد هذا الاصفر مازال يلاحقه
ولانه يحب المال حبا جما بدلا من يستريح ويريح الناس من طلعته البهيه راح ليعمل مستشار وكأننا بلينا بهذه الاشكال للابد
واخير العصفورة بتقوله امتى نكسر وراك ميت قله وزير